زب الرجل الطبيعي

كيف يتغير زب الرجل مع التقدم في العمر؟ وما هي المشاكل التي قد تصيبه مع الوقت؟ فلنتعرف على ما يقوله الخبراء حول هذا الموضوع في المقال الآتي:

ليس سرًا أن الأداء الجنسي لدى الرجل يتدهور مع التقدم في العمر، فما الذي يحدث؟ وما هي المشاكل التي تحدث للعضو الذكري بعد سن الأربعين؟ إليك الإجابة من خلال هذا المقال:

أسباب ضعف القضيب والأداء الجنسي مع التقدم في العمر

يتأثر قضيب الرجل والأداء الجنسي له مع التقدم في العمر بشكل سلبي نتيجة بعض الأسباب، من اهمها:

• انخفاض مستوى  هرمون الذكورة التستو ستيرون ، وبالتالي يصبح من الصعب الحصول على الإثارة الجنسية.
• يتطلب الأمر وقتًا أطول من اجل الحصول على الانتصاب و النشوة الجنسية بعدما يشعر الشخص بالإثارة، وبعد بلوغ النشوة الجنسية من الصعب حدوث الإثارة مرة أخرى.
• انخفاض في جودة وكمية الحيوانات المنوية .
• الإصابة بمشاكل العجز الجنسي المرتبطة بشكل واضح مع التقدم في العمر.
• التعرض لانخفاض تدريجي على مستوى وظائف الجهاو المناعي، إذ أن تدفق البول لدى الرجل يضعف مع  مرور الوقت بسبب ضعف عضلات المثانةن كنتيجة لتضخم غدة البروستاتا.

تغيرات القضيب مع تقدم العمر

يخضع قضيب الرجل لتغيرات عديدة عندما يتجاوز الرجل مرحلة ذروة الأداء الجنسي بعد حوالي عمر 40 للمعظم ويصل إلى  منتصف العمر، وتشمل هذه التغييرات ما يلي:

1. مظهر القضيب

يحدث تغييران أساسيان على مظهر العضو الذكري وهما:

• تغيير رأس القضيب، بحيث يفقد تدريجيًا من لونه الأرجواني بسبب انخفاض تدفق الدم.
• فقدان  شعر العانة، فعندما ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون يعود القضيب تدريجيًا إلى حالته قبل مرحلة البلوغ، أي دون شعر في اغلب الحالات.

2. حجم القضيب

ظاهرة زيادة الوزن شائعة بين الرجال بشكل كبير مع تقدمهم في العمر فعندما تتراكم الدهون أسفل منطقة البطن يبدو أن حجم الجزء المرئي للقضيب لدى الرجل يتغير، وزيادة كمية الدهون فوق العانة قد تجعل القضيب يبدو صغير.

حيث تتلخص أسباب تقلص القضيب والخصستين لدى الرجل في الآتي:

• تراكم المواد الدهنية على مستوى الشرايين الصغيرة لزب الرجل والتي تعيق تدفق الدم إلى العضو الذكري، تعرف هذه العملية بتصلب الشرايين:
  • تساهم في انسداد الشرايين التاجية وتعد هي السبب الرئيسي للنوبات القلبية.
  • قد تؤدي إلى الضعف الجنسي، لأنه خلال عملية الانتصاب يحدث تدفق دم إلى الخلايا.
• تكون ندوب داخلية على مستوى الأجسام الكهفية المسؤولة عن عملية الانتصاب، فقد تحدث تشوهات في مبنى القضيب لدى الرجل وتسبب الانحناء، وهو ما يعرف بمرض بيروني، والذي:
  • يحدث في منتصف العمر.
  • يمكن أن يتسبب بهذا المرض بانتصاب مؤلم، وضعف في الانتصاب، وبالتالي يشكل اضطراب إضافي في القدرة الجنسية.
  • يتطلب الجراحة في  بعض الحالات المعينة.

3. حساسية العضو التناسلي للمثيرات

تبين أن القضيب الذكري صبح أقل حساسية مع مرور الوقت، هذا من شأنه أن يعيق حدوث عملية الانتصاب في قضيب الرجل والوصول إلى النشوة الجنسية المطلوبة، السؤال هو هل ذلك يقلل من المتعة  الجنسية؟

إذا كان هناك بداية ظهور لهذه التغيرات في ذكر الرجل غير المرغوب فيها، فاعلم أن ما يقوله الخبراء حول ذلك هو أن هذه التغييرات لا يجب بالضرورة أن تدمر الحياة الجنسية لدى الشخص.

أنواع القضيب الذكري المختلفة

إذا كان هناك أي شيء نموذجي حول شكل العضو الذكري، فإن معظمهم يميل إلى أن يكون أسطواني الشكل، وغالبًا برأس أوسع أو أكثر وضوحًا.

أما أنواع القضيب المختلفة فهي كالتالي:

1. القضيب المنحني للأعلى

ويكون شكله شبيه شكل الموز، حيث ينحني هذا العضو الذكري لأعلى قليلًا، أو على الأقل عندما يكون في حالة انتصاب.

2. القضيب المنحني للأسفل

يشبه هذا النوع من القضيب شكل الموزة المقلوبة، وبالتالي فهو قضيب له منحنى هبوطي طفيف.

 يمكن ملاحظة المنحنى في هذا النوع فقط أثناء حدوث عملية الانتصاب.

3. القضيب الذكري على شكل حرف C

هذا النوع  يكون لديه انحناء ملحوظ إلى جهة اليمين.

4. القضيب المستقيم

هذا النوع من انواع القضيب يحافظ على الشكل المستقيم تقريبًا من القاعدة إلى الرأس.

5. قضيب له قاعدة أكبر ورأس ضيق

يكون هذا النوع من انواع القضيب أكثر سمكًا في القاعدة، ويضيق كلما اقتربت  له من الرأس، مما يعطيه شكلًا مخروطيًا.

6. قضيب له قاعدة ضيقة ورأس كبير

يسمى هذا النوع بالمطرقة، وهو طويل ورفيع له رأس أكبر بكثير من القاعدة.

ما هو تأثير درجة لون البشرة على لون القضيب؟

بغض النظر عن العرق، يمكن أن يكون لون العضو الذكري مختلفًا بشكل كبير عن لون البشرة للشخص نفسه، وينطبق الشيء نفسه على الحلمة والفرج.

وذلك لأن الهرمونات الجنسية لدى الشخص تنظم عمل الخلايا الصباغية، وهي خلايا الجلد التي تفرز مادة الميلانين، المسؤولة عن التصبغ.

كما أن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم طوال الحياة يؤدي إلى بشرة داكنة هناك، ويمكن أن يظهر اللون بني أو رمادي في بعض الاحيان، وأثناء عملية الانتصاب يمكن لتدفق الدم أن يجعله محمرًا أو حتى أرجواني اللون.

ومن الجدير بالذكر أن الاختلاف من حيث أنواع والأشكال والألوان القضيب طبيعي جدا وليس له أي تأثير على الوظيفة الجنسية.

ما هو القضيب الصغير؟

صغر القضيب أو القضيب الصغير هي مشكلة نادرة الحدوث لدى الذكور، بحيث يكون حجم القضيب لديهم أصغر من الحجم الطبيعي للقضيب عند الذكر في نفس المرحلة العمرية، ويعد متوسط طول القضيب الطبيعي لدى الرجل أثناء ارتخائه 11.66 سم، ومتوسط طول القضيب المنتصب لدى الرجل 13.12 سم.

يعد حجم القضيب صغير جدا إذا كان طوله أقل من 9.3 سم للبالغين، وأقل من 1.5 سم بالنسبة للأطفال حديثي الولادة. يعتقد العديد من الذكور أنهم يمتلكون قضيب صغير في الحجم بالرغم من أن حجم العضو الذكري لديهم ضمن المعدل الطبيعي.

غالباً يتم تشخيص صغرحجم  القضيب عند الولادة، حيث أن امتلاك الطفل قضيب صغير جدا يكون نتيجة اضطرابات في هرمون التستوستيرون، حيث أن في الأسبوع 12 من الحمل يكون تشكل العضو الذكري للجنين قد اكتمل ويبدأ بالنمو بمساعدة الهرمونات الجنسية الذكرية.

هل القضيب الصغير له تأثير على العلاقة الزوجية؟

في حال عدم وجود اي مشاكل صحية أخرى، فإن القضيب الصغير لدى الرجل لا يؤثر على عمله، وإنما يعمل كالقضيب ذو الحجم الكبير ، فلا يسبب مشاكل في التبول، ولا في القدرة على عملية الانتصاب، ولكن بعض الحالات قد يكون عدد الحيوانات المنوية أقل بكثير من الطبيعي، وبالتالي قد تتأثر الخصوبة. كما أن امتلاك الرجل قضيب صغير لا يؤثر على العلاقة الجنسية في اغلب الحالات.

كيف يتم قياس حجم وطول القضيب؟

يتم قياس طول القضيب لدى الرجل من قمته إلى طرف الحشفة؛ حيث أن قمة القضيب لدى الرجل هي التي تتصل بعظم العانة، أما طرف الحشفة فهو الجزء المستدير الموجود في نهاية القضيب.

ينبغي ضغط أي دهون أمام عظم العانة اثناء القياس، كما يجب عدم اعتبار أي طول إضافي يتعلق بالقلفة.

أما عن قياس سمك العضو الذكري، فهو يتم حول قاعدة أو وسط جسم العضو الذكري.

طول القضيب الطبيعي  لدى الرجل حسب العمر

ينمو القضيب الذكري خلال مرحلة البلوغ بشكل أطول وأوسع، وخلال هذه الفترة تحدث تغييرات كبيرة في جسم الذكر؛

حيث تبدأ فترة البلوغ عند معظم الذكور ما بين عمر 10 و 14 سنة.

يتوقف نمو القضيب لدى الرجل عند انتهاء مرحلة البلوغ التي تختلف من شخص الى آخر لكن عادة بعمر 20 سنة.

هل يؤثر حجم القضيب للرجل على القدرة الجنسية؟

إن أكثر ما يثير قلق بعض الرجال حول حجم العضو الذكري التناسلي هو ما إذا كان له تأثير على القدرة الجنسية، وما إذا كان

مرضياً لهم ولشريكهم. لكن وبشكل علمي، عندما يتعلق الأمر بالجنس قد لا يكون الأكبر دائماً أفضل.

في دراسة علمية نشرت في مجلة PLOS، أجرى الباحثون مقابلات مع 75 امرأة حول حجم العضو التناسلي الذي يفضلونه، فكان متوسط الحجم المفضل لدى معظم النساء في الدراسة في حال كان القضيب منتصباً هو: 16.25 سم للطول، و 12.192 سم للعرض.

وفي دراسة علمية أخرى مشابهة نشرت في مجلة صحة المرأة، وجد أن عرض القضيب لدى الرجل هو أكثر أهمية بالنسبة

للنساء من الطول من ناحية الرضا الجنسي.

وينبغي الانتباه إلى أن نظرة الرجل لحجم عضزه الذكري لها تأثير كبير على الثقة بالنفس وصورة الجسم الإيجابية، وبالتالي أداؤه الجنسي؛ فقد يعاني الرجال الذين يخجلون من حجم عضوهم التناسلي، إما في حالة الارتخاء أو عند الانتصاب، من خلل الانتصاب الناجم عن القلق  والتوتر وغير ذلك من المشاكل العاطفية.

وقد وجد الأطباء الذين يعالجون مرضى لديهم هذا النوع من المشاكل الجنسية، أن تصور الشخص عن القضيب الذكري الصغير لا يتوافق مع الأبحاث حول حجم القضيب الطبيعي. وقد وجدت إحدى الدراسات العلمية أنه من بين 67 رجلاً كانوا قلقين من أن قضيبهم صغير، لم يتم تحديد قضيب أي منهم على أنه يعتبر قصيرا بما فيه الكفاية من اجل التوصية بإطالة القضيب.

بعد سلسلة من المعلومات المهمة، نصل الى ختام هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن زب الرجل الطبيعي زذكرنا فيه اهم المعلومات بشكل مفصل.

تابعونا على موقعنا afiyatok.com في موضوع جنسي اخر.