التعريف العلمي للقضيب الصغير لدى الرجال هو الذي لا يزيد طوله عن 2 سنتيمتر في حالة الارتخاء وحتى 6 سنتيمتر في حالة الانتصاب، وبمحيط لا يتعدى 7 سنتيمتر.

يتم تحديد حجم القضيب بشكل وراثي، إذ يولد الذكر مع العديد من المعطيات ومن بينها أيضًا حجم الذكر الذي ينمو ويتطور خلال سن 10-14، بحيث تبدأ الخصيتين في هذه المرحلة بالنمو، وينمو شعر العانة، فيكبر العضو الذكري لدى الرجل ويتطور من حيث طوله ومحيطه في ما بعد.

في بداية فترة البلوغ يمكن أن يصل طول القضيب لدى الرجل إلى 4.5 – 9 سنتيمتر، وقد يتراوح في نهاية هذه الفترة ما بين 9 – 15 سنتيمتر، وبموجب ذلك من المستحسن لدى الشباب الانتظار ما بين سنة إلى سنتين بعد توقفهم عن النمو كي يستطيعوا تحديد حجم العضو الذكري النهائي.

حول ما يتعلق بحجم العضو الذكري يُمكن تقسيم الرجال إلى مجموعتين تقريبًا على الشكل التالي:

الرجال الذين يملكون عضو ذكري قصير، وسمينًا ومرنًا عند الارتخاء، ولدى هذه المجموعة يكبر حجم العضو كثيرًا عند الانتصاب.

الرجال الذين يملكون عضو ذكري طويلًا ومثيرًا للانطباع في حالة الارتخاء، ويكاد لا يتغير شكله عند عملية الانتصاب، إلا أنه يُصبح صلبًا ومقوّسًا في نفس الوقت.

هل القضيب الصغير يعد مشكلة منتشرة؟

لا إن العضو الذكري الصغير لدى الرجال مشكلة غير منتشرة إلا أن العديد من الرجال يميلون إلى الحكم على حجم عضوهم التناسلي بشكل خاطئ وناقد، فهُم قد يقارنون حجم قضيبهم بأبطال الأفلام الإباحية، وهذا أمر لا يُعتبر مقياس حقيقي.

الجدير بالذكر أنه ينبغي الفصل بين متلازمة القضيب الصغير لدى الرجل، وبين العضو الصغير جدًا لدى بعض الرجال وهذا الفرق سيتضح في الآتي:

متلازمة القضيب الصغير

هي عبارة عن متلازمة تُظهر صُغر حجم العضو الكري لدى الرجل منذ الولادة، إذ تشير الإحصائيات والدراسات إلى أن نحو 0.6% من السكان يعانون من هذه المتلازمة.

من بين العوامل التي تؤدي إلى تطور هذه الحالة المرضية هو خلل في جهاز الهرمونات والكروموسومات أثناء فترة الحمل.

يمكن علاج هذه الحالة من قِبل طبيب مختص في الغدد الصمّاء.

القضيب الصغير

هي حالة لا يُمكن تشخيصها أثناء الولادة، فيكون العضو الذكري لدى الرجل حجمه طبيعي أثناء الولادة، إلا أنه عند مرحلة البلوغ والبدء بالانتصاب يظهر أن حجم العضو الذكري صغير وليس بالأطوال المذكورة سابقًا.

ما هي الإجراءات المتخصصة في تكبير حجم القضيب الصغير؟

إن رغبة بعض الرجال لامتلاك عضو ذكري كبير ومثير للانطباع أدى إلى تطور مجال تكبير حجم القضيب،

وهناك عدة إجراءات وتقنيات تضمن تكبير العضو الصغير لدى الرجل، ومن أبرزها:

1. أجهزة تفريغ الهواء

وظيفة أجهزة تفريغ الهواء هو علاج العجز الجنسي لدى الرجال، إلا أنها تعمل على تكبير حجم العضو الذكري مؤقتًا.

2. عمليات جراحية لتكبير حجم القضيب

توفر العملية الجراحية إمكانية تكبير العضو الذكري ما بين 0.5 – 1.6 سنتيمتر، إذ يقوم الطبيب الجرّاح بقصّ الرباط الذي يحافظ

على العضو الذكري في وضعيته العادية، وبهذا يمكّن العضو الذكري لدى الرجل من النزول.

بعد إجراء هذه العملية الجراحية يتم استخدام جهاز الشدّ أو الوزن لبضعة أشهر من أجل الحفاظ على التكبير ثابتًا.

يجب الأخذ بالاعتبار أن هذه الجراحة قد تترك ندبات في نسيج الجلد، وأنه عند عملية الانتصاب سيكون العضو الذكري موجهًا

نحو الأسفل وأن قاعدة العضو الذكري ستكون غزيرة الشعر.

3. عملية تجميلية لتضييق او تسميك القضيب

تتيح هذه العملية التجميلية إمكانية تكبير محيط وطول العضو الذكري لدى الرجل بواسطة حقن الدهون الذاتية المأخوذة

من الجسم إلى داخل القضيب.

لهذه التقنية قيود عديدة إذ أن رأس العضو الذكري لا يمكن تكبيره فيبدو مظهره غريبًا بعض الشيء.

حقائق مهمة حول القضيب

في ما يأتي مجموعة من الحقائق العلمية المهمة التي يجب معرفتها عن العضو الذكري:

يوجد العديد من العوامل التي قد تؤثر على المفهوم الخاطئ لدى بعض الرجال بشأن العضو الذكري الصغير، ومن بين هذه العوامل ما يلي: عدم قدرته على تحديد الحجم المتوسط للقضيب، إذ ينظر الرجل إلى عضوه الذكري ويتفحصه من الأعلى، فالسمنة الزائدة والشعر الزائد في الجسم قد يمنحون العضو الذكري مظهرًا مغلوطًا وكأنه يبدو صغيرًا.

هناك مفاهيم خاطئة لا يعرفها الرجال عن النساء، وأحدها أن السيدات يشعرنّ بالمتعة الجنسية

أكثر عند عملية الإيلاج بالعضو السميك وليس العضو الطويل.

كيف يعرف الشخص ما إذا كان لديه قضيب صغير ؟

يقلق الكثير من الرجال من حجم العضو الذكري وعادة ما يعتقدون أنه أصغر من المتوسط حتى عندما لا يكون كذلك. إذا كان الرجل يشتبه في أن لديه قضيب صغير، يمكنه مراجعة الطبيب المختص الذي سيكون قادرًا على أخذ قياسات دقيقة وتشخيص الحالة بشكل صحيح، لكن عادة ما يشخص الطبيب المعالج الحالة عند الولادة.

إذا اشتبه الطبيب المعالج بوجود قضيب صغير، فسيقيس طول العضو الذكري المنتصب ويتحقق من وجود

أعراض وعلامات أخرى تشير إلى مشاكل هرمونية.

في حالة ما إذا كان شكل قضيب الوليد غير طبيعي، قد يُجري الطبيب المختص اختبارات لتحديد السبب الرئيسي، وتشمل:

اﻻختبارات اﻟسريرية: إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻴﺎس طول العضو الذكري، ﻗﺪ ﻳﺒﺤﺚ اﻟﻄﺒﻴﺐ المعالج ﻋﻦ ﻋﻼﻣﺎت أﺧﺮى؛ ﻣﺜﻞ اﻟﻮﺳﺎدات الشحمية والزوائد غير المعتادة.

التحاليل الدموية: تساعد هذه التحاليل على التحقق من مستويات هرمونات الطفل، ويجري الأطباء أيضًا اختبارات جينية من اجل تحديد جنس الطفل البيولوجي، ففي الحالات النادرة؛ نجد أن الطفل الذي يبدو أنه يعاني من عضو ذكري صغير ثنائيُّ الجنس أو لديه خلل على مستوى الصبغي الجنسي.

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا لهذا اليوم، الذي وضحنا فيه كل شيء عن حالة صغر القضيب بشكل مفصل.

تواصلوا معنا عبر موقعنا الدائم afiyatok.com للمزيد من الاستفسارات حول هذا الموضوع.

الوسوم